كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

العين والفاء - ٧١٣ - [عفيف الدين أبو محمد عبد العزيز بن دلف البغدادي الناسخ المقرئ الخازن الصوفي]. - ج: 1 - ص: 450

ذكره العدل زين الدين ابن القطيعي في تاريخه وقال: سمع من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى وطبقته، كتبت عنه ومولده سنة أربع وأربعين وخمسمائة وتوفي سنة تسع وستمائة.

٧١٣ - [عفيف الدين أبو محمد عبد العزيز (١) بن دلف البغدادي الناسخ

المقرئ الخازن الصوفي].

كان من عباد الله الصالحين وأوليائه الذين أجرى الله على أيديهم الخير، كان له القرب والاختصاص من الامام المستنصر بالله وكان يسارع في قضاء حوائج الناس ويسعى في الشفاعات [لدى] الصدور والوزراء والأمراء، حسن البشر، طلق المحيا، قرأ القرآن على أبي الحارث أحمد بن سعيد (٢) العسكري،

---

- ولعلّه ما روى لغيرنا والله أعلم» وقال الثاني: «أظنه روى عن أبي الوقت وغيره».وهو قد روى عنه حقيقة). وسيعيد ذكره في الكافي نقلا عن ابن الدبيثي. وانظر ترجمته في مختصر ابن الدبيثي ٢٧٥/ ١٥ والتكملة للمنذري ١٢٥٠/ ٢.ولم أجد أحدا لقبه بالعفيف.
(١) (ترجمه زكي الدين المنذري في «التكملة» وابن الدبيثي في تاريخ بغداد ومؤلف الحوادث والصفدي في الوافي بالوفيات وابن دقماق في «نزهة الأنام في تاريخ الاسلام» وله ترجمة في طبقات ابن رجب «ص ٤٣١» وفي الشذرات)، وسير أعلام النبلاء ٤٤/ ٢٣: ٣١ ومعرفة القرّاء الكبار ٤٩٩/ ٢ وتاريخ الاسلام ٤٨٤ وغاية النهاية وغيرها. وستأتي ترجمة ابنه محب الدين عمر، ووصفه فيها بالناسخ وقال عنه: انه كان مقبول القول عند المستنصر وانّ الابن نشأ في خدمة والده وسمع أباه وحج واعتمر عن المستنصر ..
(٢) (كان من أهل الجانب الغربي من بغداد، سمع على الشيوخ وقرأ القرآن الكريم وحدّث وأقرأ وقيل إنه لم يكن ثقة، ظهر تزويره في غير شيء، توفي سنة «٥٦٨ هـ‍» كما في -