[٣٠٦٩ - قوام الدين أبو الفضل عبد الله بن الحسين بن أحمد البصري الطبيب.]
حدّثنا عنه شيخنا جار رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - عفيف الدين أبو محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع المضري البصري وقال: كان قوام الدين طبيبا حاذقا عالما له معرفة تامة بأحوال المزاج، عارفا بقوانين العلاج.
٣٠٧٠ - قوام الدين أبو سعد عبد الله بن عبد الرحمن اليزري (١) الحكيم.
قدم مراغة واستوطنها، وكان يشتغل على مولانا نجم الدين الكاتبي القزويني وقرأ عليه تصانيفه في المنطق وكان قوام الدين فاضلا، كتب الكثير لنفسه وله أشعار بالفارسية، وكتب إليّ أبياتا يلتمس فيها مفتاح الرّصد وكان قد صعد مع جماعة من أصحابه وأحبابه وأخدانه وخلانه.
٣٠٧١ - قوام الدين أبو القاسم عبد الله بن عبد العزيز بن سعدي الصرصري
البغدادي.
قرأت بخطّه:
منعت الطيف يطرق بالخيال ... أتبخل بالخيال على الخيال؟
طبيب الوصل يشفيني ولكن ... إذا هجر الطبيب فما احتيالي؟
يراودني عن السّلوان سال ... وسلوان المحبّ من المحال
وهيّج لوعتي عرف الخزامى ... وذكّرني ليالينا الخوالي
٣٠٧٢ - قوام الدين أبو محمد عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي
(١) (كذا ورد أي بالياء والزاي والراء لا اليزدي وسينسبه المؤلف «اليازري» ويسميه «قوام الدين أبا علي محمد بن علي» فتأمل ذلك).