للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦ - عز الدولة الحسن بن ثقة الدولة يوسف الصّقلّي الأمير الأديب. (١)

قال: وقّع بعض البخلاء في رقعة مستميح له:

يا أيّها الطامع فى مالنا ... طمعت في منفعة لا تكون

ألست تتلو قول ربّ الورى ... «هيهات هيهات لما توعدون»

وذكره ابن القطّاع في تاريخ صقلّية (٢).

١٣٧ - عزّ الدين أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن منصور يعرف بابن

زريق الكوفي القاضي [الحنفي].

قدم بغداد واشتغل بالفقه والأصول ورتب معيدا بالمدرسة المستنصرية، ثم رتب مدرسا بمدرسة جامع السلطان، ظاهر مدينة السلام ثم ولي القضاء بها وتردّد الشهود إلى خدمته، وجرت أموره على أحسن نظام لنزاهته وعفته، وورعه وزهده ولين كلمته وهو حسن السيرة، مقبل على شأنه.


(١) وسيترجمه ثانية بلقب مستخلص الدولة فلا حظ.
(٢) (سيذكره أيضا باسم «الدرر الخطيرة في شعراء الجزيرة» و «الدرر الخطيرة من أشعار الجزيرة» وقال حاجي خليفة في كشف الظنون: «تاريخ صقلية لابن القطاع علي بن جعفر الصقلي اللغوي الأديب وهو أبو القاسم بن القطاع كان من ذرية الأغالبة. ولد بصقلية سنة ٤٣٣ هـ‍ ودرس فيها فنون الأدب العربي وأتقنها ورحل عنها قبيل استيلاء الفرنج عليها ووصل الى مصر في حدود سنة (٥٠٠ هـ‍) وتصدر للافادة وألف تآليف فيها، منها كتاب الأفعال وهو مطبوع، وأبنية الأسماء ولمح الملح في شعراء الأندلس، توفي بمصر سنة ٥١٥ هـ‍ «معجم الأدباء ٥: ١٠٧» والوفيات «١: ٣٦٨» وإنباه الرواة على أنباء النحاة «٢: ٢٣٦» وبغية الوعاة «ص: ٣٣١» وشذرات الذهب «٤: ٤٥» وروضات الجنات «ص ٤٨٤» وغيرهن).

<<  <  ج: ص:  >  >>