للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٥٦ - الفاضل الأسعد أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن البيساني

الوزير المنشئ.

ذكره الشيخ ياقوت الحموي في كتاب «معجم الادباء (١)» وقال: كان أوحد دهره وفريد عصره عقلا ونبلا وفصاحة وبيانا، لم يكن أحد يضاهيه في صناعة الانشاء (٢) وكان هيوبا وقورا، نزه المجلس على شراسة كانت في خلقه وتقلّل في ملبسه فانه كان لا يزيد في لباسه على النصفيّة (٣) البغدادية والدنيا تدبّر برأيه وصلاح الدين سلطان البلاد لا يرد له أمرا وكان يترفع عن التسمية بالوزارة ويعمل عملها سرّا، وتوفي سابع شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وخمسمائة ومولده بعسقلان في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وخمسمائة وذكروا أن الكتب التي خلفها مائة ألف وعشرون ألف مجلدة، وزادت (٤) سيرته [على] عدّة مجلّدات.

[١٨٥٧ - الفاضل أبو محمد علي بن عبد القدوس بن جبرئيل الملطي الأديب.]

أنشد:


(١) (هذه من المتراجم المفقودة من معجم الأدباء في النسخة المطبوعة. وله ترجمة في الكامل والجامع المختصر والوفيات والوافي والنجوم والشذرات والحوادث وغيرها). وانظر الخريدة ٣٥/ ١ من القسم المصري، والتنقيح لابن الجوزي الورقة ١٠٢، وإكمال الإكمال لابن نقطة الورقة ٦١، والتاريخ المظفّري لابن أبي الدم الورقة ٢٢٨، ومرآة الزمان ٤٧٢/ ٨، وذيل الروضتين ١٧، والتكملة للمنذري ٥٢٦/ ١ وسير أعلام النبلاء ٣٣٨/ ٢١: ١٧٩ وطبقات السبكي والكامل لابن الأثير.
(٢) (سينقل المؤلف في ترجمة «قوام الدين يحيى بن زبادة» قول ياقوت: «إليه انتهت الكتابة في زمانه» وكانا متعاصرين).
(٣) (النصفية: من الثياب القطن، ذكرها السمعاني في نسبة «البياضيّ» من الأنساب).
(٤) (من هنا الى الآخر، كتبناه على ما تراءى لنا لأنه مستبهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>