للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركن الدّولة أبي علي الحسن بن بويه الديلميّ. (١)

ذكره أبو الحسين ابن الصّابئ في تاريخه، وقال: وفي يوم الأحد ثالث عشر صفر سنة ستّ وثلاثين وأربعمائة جمع النّاس إلى الجامع وقرئ عليهم منشور بتلقيب أبي كاليجار ملك الملوك، وتكلّم الفقهاء في ذلك وسطرت فيها كتب فيه الأئمة من الفقهاء، فمنهم من منع جواز ذلك، وفيهم من أجازه، وقالوا: يجوز ذلك كقولهم كافي الكفاة وقاضي القضاة وأجود الأجواد.

٥٥٥٧ - ملك العلماء أبو المظفّر مسعود بن محمّد بن ثابت الخجنديّ الواعظ.

ذكره عماد الدّين الأصفهاني وقال: ملك العلماء من أولاد الأئمّة والعلماء، أصحاب الرياسة والتقدّم والفضائل، وهم من أهل خجندة نزلوا أصبهان وسكنوها، وضرب الطبل ببابه، وحاصر بلاد الملاحدة ونازل قلاعها بالعساكر، وكان فاضلا، ومن شعره: (٢)

أخوك الّذي إن أجرضتك ملمّة ... من الدهر لم يبرح لبثّك واجما

وليس أخوك بالّذي إن تشعّبت ... عليك أمور ظلّ يلحاك دائما

توفّي سنة تسعين وأربعمائة بأصفهان.

٥٥٥٨ - المليح أبو محمّد جعفر بن محمّد بن عليّ الهمذانيّ المحدّث. (٣)


(١) قدم المصنف ذكره وترجمته في مواضع من هذا الكتاب في (عز الملوك) و (عماد دين الله) و (غياث عباد الله) و (محيي دين الله) وترجمته مبسوطة في كتب التاريخ والرجال.
(٢) بل هذا الشعر نسب إلى أمير المؤمنين عليه السّلام كما في تاريخ الطبري ووقعة صفين لنصر بن مزاحم.
(٣) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٨٣/ ٦: ٤٩، ومعجم الشيوخ لأبي الحسين بن

<<  <  ج: ص:  >  >>