للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صديقنا الأمير أبو رافع ميّاس، سمع بدمشق ومصر وبغداد، روى عنه ابنه ابراهيم بن ميّاس، توفي ثاني رجب سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.

١٧٣٨ - غرس الدين أبو المظفر نصر بن محمد (١) بن الحسن البغدادي

الكاتب.

كاتب عجيب الكلام على طريقة الحيص بيص مثل قوله: «ما يضيق به صدر مندمج على سوء سجايا الأيام، من شوق إلى الخدمة، فجدير بالقرطاس أن يضيق بشرح بعضه ولنفحة من أنفاس وجدي وجدي (؟) بتلك الشمائل الكريمة تفضل ألهوب النار وتفوق صبابات المتيم المهجور».

١٧٣٩ - غرس الدولة أبو نصر (٢) ابن جمال الدولة مسعود بن القسّ

البغدادي الطبيب.

من بيت الحكمة والطب والهندسة وكان لوالده دخول إلى دار الخلافة وله أيضا، رأيته لما قدمت العراق واجتمعت به مع شيخنا جمال الدين حسين (٣) ابن


(١) (هو أخو بهاء الدين محمد بن الحسن بن حمدون الذي ألممنا بسيرته في ترجمة أخيه! «غرس الدولة أبي نصر محمد بن الحسن» المقدم ذكره، إلاّ أن المؤلف أغفل في نسبه ابن حمدون).
(٢) (ذكره استطرادا مؤلف تجارب السلف «ص ٣٤٧» وترجم أباه ابن العبري في مختصر الدول «ص ٤٧٨» قال: وخلف ولده غرس النعمة أبا نصر وكان أبو نصر فاضلا عاقلا ذا فنون خبيرا باصول الهندسة فاكّا مشكلاتها، وكان ضئيلا مسقاما لا يقطع استعمال ماء الشعير صيفا وشتاء وكان غذاؤه دوائيّا نزرا، ومات كهلا).
(٣) (هو أبو محمد الحسين بن بدر بن اياز العلاّمة الأديب النحوي من أولاد الأجناد كما يدل عليه اسم أبيه واسم جده، وكان دمث الأخلاق، رتب مدرس النحو بالمدرسة

<<  <  ج: ص:  >  >>