للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه قال: ثلاث من كنوز البرّ: كتمان الصدقة، وكتمان المرض، وكتمان المصيبة (١)؛ قال الأحنف لأصحابه: أتعجبون من أخلاقي وحلمي؟ قال: عرض لي وجع فتمنّيت أن ألقى بعض أهلي فأشكو إليه، فقال لي صعصعة بن معاوية: لا تشك الذي بك إلى مخلوق مثلك، بل اشك ما تجده إلى عالم السرّ فهو الّذي يعافيك.

٤٢٠٢ - مجد الدين أبو الفضل عبد المجيد بن أبي بكر بن محمّد يعرف بابن

قاضي باصيدا الأربليّ القاضي.

رأيته بمراغة سنة خمس وستين وستّمائة، وصعد إلى الرصد وكتبت عنه:

ترى حرّمت كتب الاخلاّء بينهم ... ابن لي أم القرطاس أصبح غاليا

فما كان لو سايلتنا كيف حالنا ... فقد دهمتنا نكبة هي ماهيا

فهبك عدوّي لا صديقي فإنّني ... رأيت الأعادي يرحمون الأعاديا

٤٢٠٣ - مجد الدين أبو الفضل عبد المجيد بن الحسن بن الحسين بن العلاء. (٢)

كان عالما بالآداب ومعرفة وجوه الإعراب.

٤٢٠٤ - مجد الدين أبو محمّد عبد المجيد بن الحسن بن عبد الوارث النهاونديّ

الصوفي. (٣)


(١) الحديث المذكور لم أجده حرفيا وإنما ورد نحوه في كنز العمال عن أنس بروايات مختلفة.
(٢) الترجمتان متحدتان والصواب في اسمه وكنيته ما ورد أولا فلاحظ: تاريخ بغداد
(٣) الترجمتان متحدتان والصواب في اسمه وكنيته ما ورد أولا فلاحظ: تاريخ بغداد

<<  <  ج: ص:  >  >>