للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عذبت في القياس ألسنة القو ... م وفي الألسن العذاب (١) العذاب

١٧ - عزّ الدين أبو عبد الله أحمد بن عمر بن عبد الله الكرديّ الفقيه.

ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدّبيثيّ في تاريخه (٢) وقال: «تفقه بتبريز على الفقيه أبي عمرو (٣) وقدم بغداد واستوطنها ورتّب فقيها بالنظامية، وكان حسن السّمت محفوظ الوقت، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.


= اليعاليل أيضا. (والحباب: بضم الحاء وفتح الباء الحيّة).
(١) (العذاب: بكسر العين جمع العذب أي الطيب الرائق من الماء في الغالب، ويستعار لغيره).
(٢) (نسخة دار الكتب الوطنية بباريس برقم ٢١٣٣ الورقة ٢٩، وتركه الذهبي في مختصره لتاريخ ابن الدبيثي، وفي ذلك ما يبعث على الاستغراب، وقد تصرّف ابن الفوطي بقول ابن الدبيثي تصرّفا مخلاّ به، ففي الأصل أحمد بن عمر الكردي أبو العباس، الفقيه الشافعيّ، كانت له معرفة بمذهب الشافعي - رضي الله عنه -.تفقّه بتبريز على الفقيه أبي عمرو وأقام عنده ثم قدم بغداد وسكنها إلى حين وفاته. وكان أحد المعيدين بالمدرسة النظامية في المذهب. وكان ديّنا صالحا، توفي في العشر الأواخر من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ودفن بالمقبرة المعروفة بالسّهلية بالجانب الشرقيّ عند جامع السلطان). (وله ترجمة في تاريخ الذهبي أو مختصره «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٥٨٢ الورقة ٥٩».وترجمه تاج الدين السبكيّ في طبقات الشافعية الكبرى «٤: ٤٣» نقلا من تاريخ ابن النجار وذكر أنه يعرف بالوجيه أي وجيه الدين وأثنى عليه كثيرا). وانظر التكملة ٣٠٢/ ١ وطبقات الأسنوي وابن الملقن.
(٣) (كذا ورد والصواب «ابن أبي عمرو» كما جاء في طبقات الشافعيّة، وكما سيذكر الفوطيّ نفسه في ترجمته في باب الفاء وهو فخر الاسلام أبو بكر ملكداذ بن علي بن أبي عمرو العمركيّ القزويني).

<<  <  ج: ص:  >  >>