(٢) (ولد الزاغوني ببغداد وأصله من «زاغونا» قرية من قرى بغداد، وببغداد سمع الحديث وقرأ القرآن بالقراءات ودرس النحو واللغة وتفقه في مذهب ابن حنبل وعالج إنشاء الخطب وتمرّس في الوعظ وكانت له حلقة في جامع المنصور [غربي المنطقة الحاليّة] يناظر فيها قبل الصلاة ثم يعظ وكان يعظ أيضا كل سبت عند قبر معروف الكرخي ويذكر بباب البصرة وبمسجد ابن الفاعوس وكان مفتّنا في عدة فنون مصنفا في الأصول والفروع قال ابن الجوزي: صحبته زمانا فسمعت منه الحديث وعلقت عنه من الفقه والوعظ» توفي سنة «٥٢٧ هـ» ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وغيره، وقد ذيل تاريخ ابن الهمذاني الى سنة «٥٢٧ هـ» وبدار كتب برلين قطعة من تاريخه رقمها «١٥٥٣» قال القفطي: «أتى بما لا يشفي الغليل إذ لم يكن ذلك من صناعته».تاريخ الحكماء ص ١١٠). (٣) (ولد أبو القاسم السمرقندي الأصل بدمشق سنة «٤٥٤ هـ» وسمع الحديث من -