للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من أهل الموصل وله معرفة بالأخبار والأحاديث، سمع من مشايخها المتأخرين، روى لنا عنه ولده الفقيه شمس الدين المعروف بيؤيؤ، قدم علينا بغداد وروى لنا عن والده وعن غيره.

٢٨٩ - عزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن غالب بن علي الخوزستاني الصوفي (١).

سافر الكثير وكان قد تأدب وكتب مليحا وله جماعة من الأصحاب قرأت بخطّه لابن نباتة السعدي [عبد العزيز بن عمر]:

إنّ العراق ولا أغشك ثلّة ... قد نام راعيها فأين الذيب

بنيانها نهب الخراب وأهلها ... سوط العذاب عليهم مصبوب

ملكوا وسامهم الدنية معشر ... لا العقل رائضهم ولا التأديب

كلّ الفضائل عندهم مهجورة ... والحرّ فيهم كالسماح غريب

٢٩٠ - عزّ الدين [عبد العزيز بن أبي] الغنائم بن أبي الفضائل الكاشي.

كتب مليحا ونظر شعرا فصيحا ومن شعره:

يا نفس إن خانتك دنياك ... صبرا لعل الخير [عقباك]

فلا الذي أغناك ذو فاقة ... ولا [الذي] أنشاك ينساك (٢)


(١) لابن نباتة الشاعر المذكور ترجمة في تاريخ بغداد والأنساب وسير أعلام النبلاء توفى سنة ٤٠٥.
(٢) (يستدرك عليه «عزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن أبي القاسم بن عثمان البغدادي الحنبلي الصوفي الأديب الباب بصريّ، قال شمس الدين الجزري في وفيات سنة ٦٩٧ هـ‍ من تاريخه: «وفيها توفي الشيخ الفقيه الفاضل عزّ الدين عبد العزيز بن أبي القاسم بن عثمان الباب -

<<  <  ج: ص:  >  >>