للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتكلموا فيه فعزل في صفر سنة ثلاث وثمانين [وستمائة].

١٥ - عزّ الدين (١) أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن معقل بن المحسّن

المهلّبي الحمصي الشاعر الشيعي.


= النيل هذا يستمد من صراة جاماسب» وقال في صراة جاماسب تستمد من الفرات، بنى عليها الحجاج مدينة النيل فهو في الصراة ذكر ان الحجاج بنى عليها المدينة وفي النيل ان الحجاج حفر النهر، والظاهر انه كراه وأصلحه. وفي مراصد الاطلاع: وهو عمود عمل قوسان يصب فاضله الى دجلة تحت النعمانية. وقال في قوسان: هو شط النيل. وفي صراة جاماسب: هي المسماة اليوم شط النيل وأظنها الصراة العظمى التي ذكرها ياقوت قبلها. وقد دثر النيل ودثرت البليدة قبل عصور خلت).
(١) (قال جمال الدين أبو حامد محمود بن أبي الحسن المعروف الصابوني المتوفى سنة ٦٨٠ هـ‍ في كتابه «تكملة اكمال الكمال، نسخة المجمع العلمي العراقي المصوّرة على نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد، الورقة ١١٧ - ٨ في الكلام على معقل»: «وأما معقل: بفتح الميم وسكون العين المهملة، بعدها قاف مكسورة ولام آخر الحروف فهو الأديب أبو العباس أحمد بن علي بن معقل الأزدي ثم المهلبيّ الحمصيّ النحويّ، كان من الأدباء المشهورين والعلماء المذكورين، قرأ ببلده على الفقيه مهذب الدين أبي الفرج عبد الله ابن أسعد الموصلي، نزيل حمص، ودخل بغداد وقرأ بها على الوجيه [المبارك بن المبارك] الواسطي وأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، ونظم «الإيضاح» و «التكملة» لأبي علي الفارسي نظما حسنا أجاد فيه النظم (كذا) وعرض النظم على الامام تاج الدين أبي اليمن زيد ابن الحسن الكندي - رحمه الله - فوقف عليه وشكره، وأثنى على نظمه وما سطره. سمعت منه بحمد الله بدمشق وكتبت عنه قطعا من شعره. أنشدني في الخضاب، وهو أحسن ما نظم في هذا الباب:
ما لي أزوّر شيبي بالخضاب وما ... من شأني الزّور في فعلي ولا كلمي
إذا بدا سرّ شيب في عذار فتى ... فليس يكتم بالحنّاء والكتم
سألته عن مولده فقال: في شهور سنة ٥٦٧ هـ‍ بحمص. وتوفي بدمشق ليلة الخميس -

<<  <  ج: ص:  >  >>