للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضلاء العراق وشعراؤه، كتب عماد الدين في هذا المعنى.

١١٥٢ - عماد الدين أبو الحسن (١) علي بن محمد بن علي المعروف بالهراس

الكيّا الطبري المدرس.

هذا الكيّا الهراسي، قد تقدم قبل الكاتب القمي وقد علّمت عليه وهو مقابل النقيب الخراساني ومن حقه أن يكتب في مراعاة الجدّ فإني لم أعلم أن اسم جدّه علي. سمع الحديث من أبي المعالي عبد الملك الجويني والحسن بن محمد الصفّار (٢) وحدث بشيء يسير ببغداد وتوفي يوم الخميس غرّة المحرّم سنة أربع وخمسمائة ودفن يوم الجمعة بباب أبرز.

[و] ذكره تاج الاسلام في المذيل وقال: خرج الى نيسابور وتفقه على أبي المعالي الجويني وكان حسن الوجه، جهوري الصوت، فصيح العبارة مطبوع الحركات والأخلاق ثم خرج الى بيهق فأقام بها مدّة ثم خرج الى العراق وولي


= الدولة مسعود صاحب ديوان الممالك المغولية، رتبه أخوه واليا على العراق مع أخيها فخر الدولة سنة «٦٨٨ هـ‍» فقتل جماعة من الولاة واستبد وطغى، ولما توفي السلطان أرغون بن أباقا سنة «٦٩٠ هـ‍» قبض على مهذب الدولة وقتل ببغداد في الديوان ومثل به تمثيلا فظيعا، ذكر ذلك كله مؤلف الحوادث).
(١) تاريخ نيسابور (المنتخب والمختصر من السياق)، تبيين كذب المفتري ٢٨٨، المنتظم ١٧ وفيات ٥٠٤، الكامل لابن الأثير ٤٨٤/ ١٠ وفيات الأعيان ٢٨٦/ ٣ سير أعلام النبلاء ٣٥٠/ ١٩: ٢٠٧، تاريخ الاسلام والعبر، ومختصر تاريخ ابن النجّار ١٥٢ مرآة الزمان ٢٣/ ٨، طبقات السبكي ٢٣١/ ٧ وغيرها. و (قبل عماد الدين كتب «شمس الاسلام» وكتب عنده «يقدّم» فقدمناه على الذي قبله والذي قبله وهما القميّ والخراساني).
(٢) له ترجمة في المنتخب والمختصر من سياق تاريخ نيسابور ولد سنة ٤٠٤ وتوفي سنة ٤٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>