للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من البيت المعروف بالرئاسة والسيادة، وأصل بيت بني الصلايا من المدائن، تقدم ذكر أبيه الصاحب مطلقا! تاج الدين المتولي على إربل وجميع الجبال المحيطة به! وكان قوام الدين كاتبا سديدا، وعندي ديوان عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحديد بخطه، وحدثني شيخنا بهاء الدين علي بن عيسى عنه قال: كان دمث الأخلاق قد تربّى في النعمة وخفض العيش وكان محبا للأدب ولم يكن عنده اشتغال طائل وذكر شيئا

[٣١٧٩ - قوام الدين أبو الفتح نصر بن موسى بن منصور الواسطي المحدث.]

أورد في تعاليقه: «قال أبو حامد بن الشرقي النيسابوري (١): قيل لي - وأنا أكتب الحديث في بلدي - لم لا ترحل الى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من بنادرة (٢) الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى الذهلي وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر (٣)، وأحمد بن يوسف السّلمي (٤)، فاستغنينا بهم عن أهل العراق؟».

٣١٨٠ - قوام الدين أبو الفوارس نصر بن ناصر بن ليث بن مكي المدائني،


(١) أحمد بن محمد بن الحسن مترجم في تاريخ بغداد والأنساب وسير الأعلام وغيرها توفي سنة ٣٢٥.
(٢) (البنادرة: جمع «البندار» قال السمعاني: «هذه النسبة الى من يكون مكثرا من شيء ويشتري منه من هو أسفل منه أو أخف حالا وأقل مالا منه ثم يبيع ما يشتري منه من غيره وهذه لفظة عجيمة» ويسمي أهل عصرنا البندار: تاجر الجملة).
(٣) العبدي النيسابوري المتوفى سنة ٢٦٣ له ترجمة في تاريخ بغداد وتاريخ دمشق وسير الأعلام والتهذيب وغيرها.
(٤) توفي سنة ٢٦٣ مترجم في تاريخ دمشق وسير الأعلام وتهذيب التهذيب وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>