للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاصفهسالار. (١)

كان من أكابر رءوس الديلم وقوّادهم، ولمّا استولى السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين على ممالك مجد الدولة رستم بن فخر الدولة أمر سلطان الدولة بتجهيز العساكر إلى محاربته، وسلّمت إلى الكامل أبي حرب والفاخر صهر مبارك الوظائفيّ، وضمّ إليهما أبو القاسم الدواتيّ، وذلك في سنة عشرين وأربعمائة.

٣٣٣٢ - الكاهن زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن

عوف بن عذرة الكلبيّ الأمير. (٢)

ذكره عزّ الدين علي بن محمّد بن الأثير الموصليّ الجزريّ في تاريخه وقال:

هو أحد من اجتمعت عليه قضاعة وكان يدعى الكاهن لصحّة رأيه وعاش مائتين وخمسين سنة، أوقع فيه مائتي وقعة، وكان شجاعا ميمون النقيبة وذكر أنّ ابرهة حين طلع إلى نجد أتاه زهير فأكرمه وفضّله على من أتاه من العرب وأقره على بكر وتغلب ابني وايل فوليهم، ولما طال عمره استخلف ابن أخيه عبد الله بن عليم ثمّ رأى منه ما يكره فشرب الخمر صرفا حتى مات.


(١) (توضيح: لا يستقيم ما ذكره المصنف حول سلطان الدولة فانه توفي سنة ٤١٥ ولم نجد لقبا لغيره يكون مؤيدا له). وانظر ما سيأتي تحت الرقم ٤٧٦٨ فأخباره مشابهة لما نحن فيه.
(٢) كتاب المعمّرين ٣١ و ١٢٩، تاريخ دمشق: مختصره: ٥٨/ ٩: ٣٠، وعقد ابن الأثير فصلا له في الكامل بعنوان: ذكر حرب زهير بن جناب الكلبي مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين ص ٥٠٢ - ٥٠٦ ج ١.وفيه بدل (وأقره) ثم أمّره. والقول بأنه عاش مائتين وخمسين سنة لا يتفق مع أعمار ذلك العصر المشابهة لأعمار هذا اليوم، هذا وعامة الأخبار التي ترتبط بالعصر الجاهلي لا تستند إلى ركائز واضحة وأسانيد صحيحة. (وانظر الأغاني ٩٣/ ٢١ ط ليدن والعقد الفريد في كتاب الزبرجدة في فصل شكر النعمة).

<<  <  ج: ص:  >  >>