(٢) (جاء في ديوان البهاء زهير «ص ١١٨» من طبعة المطبعة المليجية بمصر سنة ١٣٢٢ هـ ما هذا نصّه «وأنشده فخر الدين [ابن] قاضي داريا بيتا لنفسه والتمس منه أن يعمل عليه وهو البيت الثالث في الأبيات فقال من مجزوء الرجز قافية المتواتر: يا أيّها القمر الذي ...). وقد ذكره البهاء في ديوانه غير مرة ففي «ص ٦» ورد قوله «وكتب الى الوزير فخر الدين أبي الفتح عبد الله ابن قاضي داريا يشكو إليه سوء بعض غلمانه». سواك الذي ودّي لديه مضيّع ... وغيرك من يسعى اليه مخيّب وو الله لا آتيك إلاّ محبّة ... وإني في أهل الفضيلة أرغب وجاء في «ص ٤٤» قوله «وكتب الوزير الفاضل فخر الدين أبي الفتح عبد الله ابن قاضي داريا يشكره لمعروف أسداه إليه .. لأيّ جميل من جميلك أشكر ... وأيّ أياديك الجليلة أذكر سأشكو ندى عن شكره رحت عاجزا ... ومن أعجب الأشياء أشكو وأشكر ويستدرك عليه «فخر الدين عبد الله بن عمر بن سعدي البوازيجي» أحد من سمع الجزء الأوّل من كتاب جامع الاصول في أحاديث الرسول» على مؤلفه المبارك بن الأثير الجزري كما جاء في سماع هذا الجزء المحفوظ في خزانة كتب فيض الله الموقوفة باستانبول).