من بيت العلم والرواية والحديث باصفهان والعراق، يروي بسنده إلى الحسن قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ من جهد البلاء جار سوء معك في دار مقام إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيّئة أذاعها، وأمير له عليك سلطان إن اطعته اكفرك وإن عصيته قتلك، وامرأة سوء إن أمرتها لم تطعك وإن غبت عنها لم تحفظك.
٣٣٣٧ - كريم الدين أبو محمّد إبراهيم بن محمّد بن بديل - نزيل تبريز -
السرويّ الأديب الفقيه.
من أعيان أفاضل العلماء وأماثل الفقهاء، له الأخلاق الطاهرة والنفس الفاضلة، رأيته بتبريز في خدمة شيخنا شمس الدّين عبد الكافي العبيديّ وسمعت كلامه وكتبت عنه وناولني كرّاسة بخطّه تشتمل على قصيدة معين الدين الطنطرانيّ (١) الّتي أوّلها:
ترك وجدت الدّرد من درمانه ... وذلك في سنة ستّ وسبعمائة
وكتب كريم [الدين] بن محمّد بن بديل على كتاب التوضيحات الرّشيدية: إذا أراد الله تعالى أن يخصّ عبدا من عبيده بالعناية الأبديّة والسعادة السرمديّة جعله محظوظا بالعلم والعرفان اللّذين هما أشرف النّعم وأنفس الامتنان، ولهذا منّ الله تعالى على سيّد الرسل بهذا الإحسان حيث قال عزّ من قائل: وعلّمك ما لم تكن تعلم ... في فصل طويل.
٣٣٣٨ - كريم الدين أبو عليّ إبراهيم بن داود بن إسماعيل - نزيل الروم -
التبريزيّ الفتى القصّاب.
(١) (معين الدين الطنطراني هو اسماعيل بن محمد بن إسماعيل).