للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن علاّن الرئيس الشجاع. (١)

كان من الأكابر الأمراء، قرأت بخطّه: اشترى بعضهم جارية فرأت متاعه وافرا إلاّ أنّ قوّة الانتصاب ليست فيه، فقالت: يا مولاي من الّذي يقول: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} فقال: لوط، قالت: أنت أحقّ بهذا الكلام منه.

٥٤٧٨ - المقدّم أبو الفضل محمّد بن عيّاش بن دريد بن صالح بن زيد بن

عمرو بن الزبّان بن جابر بن عليم بن جناب العرّماني، والعرّمان

من [قرى] صرخد من عمل [حوران] من أعمال دمشق. (٢)

ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان، وقال: أنشدني لنفسه:

يعادي فلان الدّين قوم لو أنّهم ... لأخمصه ترب لكان لهم فخر

ولكنّهم لم يذكروا فتعهّدوا (٣) ... عداوته حتّى يكون لهم ذكر

قال: وأنشدني لنفسه:

ولمّا اكتسى بالشوك توريد خدّه ... وما حالة إلاّ تزول إلى حال

وقفت عليه ثمّ قلت مسلّما ... ألا انعم صباحا أيّها الطلل البالي (٤)


(١) لأبيه ترجمة قصيرة في المنتخب من سياق تاريخ نيسابور قال عنه: أبو الوفاء محترم من الرؤساء مستور قدم نيسابور سنة ٤٨٦.
(٢) ذكره ياقوت في معجمه في مادة (عرّمان) والتكميل منه حيث كان انقطاع في الأصل، وفيه: محمّد بن ميّاس بن أبي بكر بن عبد العزيز بن نصوان بن عبّاس بن رضوان بن منصور بن رويد بن صالح ... الزمار بن جابر بن سهي بن عليم
(٣) في معجم البلدان: فتعمّدوا.
(٤) وهذا الشطر الأخير هو بداية قصيدة معروفة لامرئ القيس، انظر ديوانه ص ١٣٩ بداية حرف اللام، والمعروف من الشعر وكما هو في ديوانه ألاعم صباحا ... وعم مخفف أنعم، وورد بصورة أنعم أيضا في لسان العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>