للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم بغداد وسمع بها الحديث وقرأ الفقه على ابن فضلان (١) وكان فقيها أديبا فاضلا كثير الفكر، سكن المدرسة النظاميّة مديدة وكان يكثر زيارة المشايخ ويتردّد الى المشاهد وكان دائم القراءة والتلاوة.

١٩٦٠ - فخر الدين أحمد (٢) بن عثمان المراغي الأمين معمار الرصد بمراغة.

كان مولانا نصير الدين محمد بن محمد الطوسي قد اعتمد عليه في جميع ما يورده وما يصدره:

١٩٦١ - فخر الدين أبو السعادات أحمد بن عروة بن أبي السعادات الواسطيّ

الكاتب.

كان كاتبا سديدا وشاعرا فاضلا مجيدا، كتبت من مجموع بخطه:

وللمرء لو كان ينجي الفرار ... في الأرض مضطرب واسع

ومن حتفه بين أضلاعه ... أيمنعه أنه دارع

وكلّ أبيّ لداعي الحمام ... متى يدعه سامع طائع


(١) (هو جمال الدين أبو القاسم يحيى - وقيل واثق - بن علي بن فضلان؛ ولد ببغداد سنة «٥١٧ هـ‍» وسمع الحديث ودرس فقه الشافعي ورحل من أجله الى محمد بن يحيى النيسابوري مرّتين وبرع فيه وفي الخلاف والنظر وكان اماما بارعا في الفقه، ظهر فضله واشتهر اسمه ودرس بمدرسة فخر الدولة ابن المطلب المعروفة بدار الذهب وغيرها من مدارس الشافعية وكان حسن الأخلاق حلو العبادة يقظا لبيبا نبيها نبيلا، وعليه تتلمذ عبد اللطيف البغدادي توفي سنة «٥٩٥ هـ‍» ترجمه ابن النجار وابن باطيش وابن الساعي وعبد اللطيف والذهبي والسبكي وغيرهم).
(٢) (تقدم ذكر ابنه «عزّ الدين بن أحمد المراغي الكاتب») هكذا من غير ذكر الاسم تحت الرقم ٤٤، (وهو غير فخر الدين محمد بن عبد الملك المراغي الذي سيأتي ذكره).

<<  <  ج: ص:  >  >>