للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمنزلي:

نظرت إليها فاستحلّت بنظرتي ... دمي ودمي غال فأرخصه الحبّ

وغاليت في حبّي لها فرأت دمي ... رخيصا فمن هذين داخلها العجب

١١٣٥ - عماد الدين علي بن فخر الدين الحسين بن علي بن وصيف الواسطي

الفقيه.

شاب فاضل وهو من جملة الفقهاء الذين أثبتوا في المدرسة التي أنشأها المخدوم رشيد الدين فضل الله بن أبي الخير بالغزاني ببغداد في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.

١١٣٦ - عماد الدين أبو الحسن علي (١) بن حمزة بن علي الغرافي القاضي، ينبز

بالثور.

ذكره شيخنا تاج الدين وقال: قدم بغداد وسكن المدرسة النظامية وتولى قضاء بلده سنة اثنتين وعشرين وستمائة وكان رجلا عبل البدن أشقر ولقب بالثور وهو القائل (٢) من قصيدة في شمس الدين باتكين ويعرّض بلقبه:

وأنت خير فتى ترجى فواضله ... بذكره تحسن الأيام والسّير

منها:

ومن فضائلك اللاتي سموت بها ... محمود أن نطقت في فضلك البقر

قال شيخنا تاج الدين: وكان للقاضي عماد الدين رسم رجبيّ يتردّد في كل سنة لأجله وله مدائح في المستنصر والمستعصم وكانت وفاته في شهور سنة خمسين وستمائة وله شعر كثير.


(١) (ترجمه المؤلف سابقا باسم «عماد الدين حمزة بن علي» وذلك في الرقم ١٠٣٧).
(٢) (في الأصل: وهو القائل من قصيدة وهو القائل في شمس الدين باتكين).

<<  <  ج: ص:  >  >>