١٣٨ - عزّ الدين أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البكري المشهدي.
مجاور مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - يعرف بابن القيّم [وهو] أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن باقي بن محمد بن علي بن أحمد العتيق بن علي ابن جعفر بن عبد الرحمن بن محمد بن عثمان بن جعفر بن إبراهيم بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة، البكري التميميّ الكوفي، يعرف بابن القيّم، حسن الصحبة، متودّد إلى الأصحاب، عالم بامور الناس، كثير المحفوظ من الأحاديث والأخبار والسير والآثار، وحصلت بيني وبينه معرفة ونعم الصاحب هو. كتبت عنه ورويت عنه وكان كثير الترداد إلى الحكام والوزراء توفي سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.
١٣٩ - عزّ الدين أبو عبد الله الحسين بن آقوش بن عبد الله الأميري الفقيه. (١)
كان مذكورا في الأمراء وهو معدود في زمرة الفقهاء والعلماء. قرأت بخطه بإسناد رفعه إلى وكيع بن الجراح أنّ سفيان الثوري جاء إليه فقام له، فأنكر عليه قيامه، فقال: حدّثني عن عمرو بن دينار عن أنس قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: «من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم» فسكت سفيان وأخذ بيده وأجلسه إلى جانبه.
(١) (آقوش معناه بالتركية الطائر الأبيض، وربما أرادوا به طائرا بعينه من أنواع الطير). والحديث المذكور هنا لم أجده في مصدر آخر وروى أبو داود في كتاب الأدب باب في تنزيل الناس منازلهم والحارث والطبراني عن أبي موسى نحوه. وأورده المتقي الهندي في الكنز ج ٥ ص ٨٢٤ الرقم ٤٣٢٧٤.وفي معناه وردت أحاديث فلا حظ ج ٣ ص ١٦٢ - ١٨٠ من كنز العمال.