للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها:

به تمّت الأفراح وابتهج الندى ... وأخصبت الأمصار وافتخر الدهر

منها:

إذا ما دجى ليل الخطوب بحادث ... تبلّج من صوب الصواب له فجر

٣٥١٦ - كمال الدّين أبو بكر بن إبراهيم بن عليّ التفليسيّ الكاتب.

كان كاتبا حاسبا ضابطا محتاطا، ومن كلامه في تقليد كتبه لبعض القضاة:

وأن يتخيّر لمجالسته من أولي العلم والدين من احتوى على شرائطها، فجمعها، وعزف بنفسه عن اتّباع الهوى فكفّ طمعها، وامتدّت له أسباب زينة الدنيا فقطعها، ورأى الربح في متاجر الأعمال الصالحات فاستبضعها.

٣٥١٧ - كمال الدّين أبو بكر بن عبد الرحمن بن سليمان بن عثمان، التكريتيّ

الفقيه.

ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن القاسم بن المفرّج التكريتيّ في تاريخه وقال: كان فاضلا قدم من تكريت إلى مدينة السلام وقرأ عليّ كثيرا، ثمّ سافر إلى الموصل ومنها إلى حلب سنة إحدى عشرة وستّمائة وألقى بها عصاه واستوطنها، وكان مولده في شهر رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة بتكريت.

٣٥١٨ - كمال الدّين أبو بكر بن عيسى بن عمر العراقيّ الفقيه.

كان فقيها زاهدا يحبّ الجلوس إلى العلماء، ويؤثر سماع الوعظ والتفسير، روى بسنده عن الحسن (١) أنّه قال: ابن آدم إنّ ترك الخطيئة أهون عليك من


(١) الحسن عند الاطلاق عند العامة يراد به البصري والكلام المذكور لا يتناسب -

<<  <  ج: ص:  >  >>