من أولاد القضاة والأكابر، والأعيان الأماثل، سكن الروم بارزنجان، اجتمعت بخدمته مع مولانا المعظم القاضي الفاضل نجم الدّين أبي بكر بن محمّد الطشتي في دار قاضي قضاة الممالك نظام الحقّ والدّين [عبد الملك بن محمد بن أحمد] في أوائل جمادى الآخرة سنة ستّ عشرة وسبعمائة، وهو شيخ فاضل عالم حسن الأخلاق.
٤٦٧٩ - محيي الدّين أبو محمّد فاضل بن سعد الله بن الحسن بن عليّ بن
صمدون الصوريّ الرئيس.
ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السّلفيّ في كتابه [معجم السفر] وقال: رأيته وكتبت عنه، روى لنا عن جدّه القاضي أبي محمد الحسن بن علي ابن صمدون؛ قال وسألته عن مولده، فذكر لي أنّه ولد في شوّال سنة تسعين وأربعمائة بدمشق.
٤٦٨٠ - محيي الدّين أبو القاسم بن أبي طاهر بن أبي سعد البغداديّ الكاتب.
ذكره الحافظ محبّ الدّين محمّد بن النجّار في باب الكنى من تاريخه؛ وقال:
حدث بمكّة شرّفها الله تعالى عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، سمع منه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الهرويّ إمام الحنابلة بالمسجد الحرام ولم يذكر تاريخا.
٤٦٨١ - محيي الدّين أبو الفتح القاسم بن عليّ بن أبي العلاء السقلاطونيّ
الدارقزي المحدّث. (١)
سمع أبا البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وطبقته، روى عنه جزأ فيه باسناد له، في وصيّة لبعض العرب قال: لا تزوّج حنّانة ولا منّانة ولا أنّانة ولا
(١) التكملة للمنذري ٣٠٠/ ١: ٤٢٣، تاريخ الاسلام وفيات سنة ٥٩٤.