للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٦٦ - قوام الدين أبو عمران موسى بن عبد الله بن ميكائيل الغزنوي

الصوفي.

حدّث بالفدين من أعمال الخابور بين ماكسين وقرقيسيا عن عبد الله بن محمد بن أبي معاذ الأنصاري الحافظ بهراة، روى عنه أبو طاهر السّلفي، وأنشد لبعض المغاربة:

يا من كساه ضياء الحسن خالقه ... فبالملاحة ردّاه وحلاّه

حسبي بردّ (١) ... سلام في مجالسة

يشفى به سقم قد طال بلواه

[٣١٦٧ - قوام الدين أبو نصر ناصر بن داود الأسعردي الصيدلاني.]

كان عارفا بالعقاقير والحشائش، يستخرجها من مظانها في الجبال، وله في ذلك تصنيف لطيف، رأيته. حدثني عنه شيخنا مجد الدين أبو طاهر ابراهيم بن محمد بن الحتيتي الإسعردي الحشائشي قال: وكان عارفا حسن المعرفة وله في الطب يد باسطة.

٣١٦٨ - قوام الدين سيد الوزراء، أبو القاسم ناصر (٢) بن علي بن الحسن

الدركزيني الوزير، دركزين من نواحي همذان.


(١) (في الأصل: بردي).
(٢) (تقدم ذكره في ترجمة «عماد الدين أبي البركات بن محمود الدركزيني» وترجمة قتيله «عين القضاة عبد الله بن محمد الميانجي» وله أخبار في «زبدة النصرة ونخبة العصرة» - ص ١٥٢ - وفي «أخبار الدولة السلجوقية» لصدر الدين الحسيني - ص ٩٩ - وغيرها، قال - ص ١٠٥ - : «ولم يبلغ وزير للسلجوقة بعد نظام الملك ما بلغه الدركزيني ويقال إنه من أنساباد - قرية من قرى دركزين - وإن والده كان فلاحا في أيام وزارته».وسمّاه ابن الأثير «أبا القاسم علي بن القاسم الأنساباذي» كما في حوادث سنة «٥٢١ هـ‍» و «أبا القاسم الأنساباذي» في حوادث سنة ٥٢٦ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>