و (فضائل الأئمة) في أربع مجلدات و (خلاصة الخلاص في آداب الخواص) في عشر مجلدات و (الحاوي في رجال الامامية) و (سلك النظام في أخبار الشام) إلى غير ذلك. قلت (ابن حجر): ووقفت على تصانيفه وهو كثير الأوهام والسقط والتصحيف وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف قال ياقوت: لقيته سنة تسع عشرة بحلب. وترجم له الكتبي في فوات الوفيات ٢٦٩/ ٤ وقال: توفي حدود الثلاثين وستمائة. وعدّد له كتبه منها: ملح البرهان في تفسير القرآن، قبسة العجلان في تفسير القرآن، البيان في تفسير القرآن، غريب القرآن، تفسير الفاتحة، المجالس الأربعين في مناقب الأئمة الطاهرين، تاريخ العلماء (ولعله المتقدم باسم طبقات العلماء مجلد، شفاء الغليل في ذم الصاحب والخليل مجلد، تحفة الطائفة الفقهائية في شرح كلماتهم اللغوية، التنبيهات في تعبير المنامات، التنبيهات على صنع النبات، الكشف والتبيين في محاسن التضمين، العروس في آداب السائس والمسوس، مودعة السفيه وموزعة النبيه في المآخذ على راجح الحلي وسرقاته، التحقيق في أوصاف الرقيق، الروضات البهجات في محاسن القينات، اللباب في أسماء الأحباب، نسيم الأرواح في ما جاء في التفاح، الايجاز في الألغاز، الاقتصاد في الفرق بين الظاء والضاد، الأضداد، والنكت الشاردة والنادرة الفائدة، تضوع اللطائم في شرح خطبة فاطمة الزهراء، شرح كلام أم سلمة لعائشة، نهج البيان في عمل شهر رمضان، المشكاة في عويص مسائل النحاة، أفراد قراءة أبي عمرو بن العلاء، مختصر في اللغة، أفراد مسائل، الجمع بين زوائد الصحاح وزوائد المجمل، ذخر البشر في معرفة القضاء والقدر، كتاب في حكم كلام الأئمة الاثنى عشر، الحاوي في المعمول عليه من الفتاوي، سر السرائر، فقه أحكام النساء، ذخر البشر في معرفة الأئمة الاثنى عشر، مجموع مسائل الفقه والأصول، شرح غريب ألفاظ المقامات، شرح الحماسة، أخلاق الصوفية، سيرة النبي (ص) وأصحابه ٣ ج، اشتقاق أسماء البلدان، نكت درة الغواص، أسماء رواة الشيعة ومصنفيها، سيرة ملوك حلب، التصحيف والأحاجيج. وترجم له محمّد راغب الطباخ في كتابه إعلام النبلاء بتاريخ مدينة حلب الشهباء وقال ما ملخصه: يحيى أبي طي بن حميدة، آية الله الكبرى في العلوم والفنون والأدب والشعر والتاريخ ومعرفة الصحابة والعرب وغير ذلك. ومن آثاره البديعة: (أخبار شعراء الشيعة) مرتب على