(١) (هو أخو حجّة الاسلام أبي حامد، كان متصوّفا متزهّدا وزاول الوعظ والتذكير فصار له القبول التام بين الناس، وكان بارعا في الفقه الشافعي أيضا، درس بالمدرسة النظامية ببغداد بعد أخيه، نيابة عنه، لما ترك أخوه التدريس وألف «الذخيرة في علم البصيرة» واختصر كتاب «إحياء العلوم» وكان مليح الوعظ حسن المنظر، توفي بقزوين سنة «٥٢٠ هـ» ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وأساء الثناء عليه وكذلك فعل سبطه في مرآة الزمان، ورد على ابن الجوزي ابن الأثير في الكامل، وأحسن الثناء عليه وكذلك فعل سبطه في مرآة الزمان، ورد على ابن الجوزي ابن الأثير في الكامل، وأحسن الثناء عليه ابن النجار وابن خلكان في الوفيات والسبكي، وقال ابن أبي الحديد عبد الحميد في شرح نهج البلاغة ج ١ ص ٣٥: سلك في وعظه مسلكا منكرا إلاّ أنه كان يتعصب لا بليس ويقول إنه سيّد الموحدين» وسيرته مشهورة في التواريخ).