من البيت المعروف بالفضل والنبل وقد تقدم نسبه في تراجم أهله. قدم فخر الدين بغداد وصاهر بها الوزير شرف الدين علي بن طراد الزينبي على ابنته، سمع ببغداد حجة الاسلام ابن الخشاب وقلّده الناصر لدين الله النقابة في سابع ربيع الأوّل سنة ثلاث وستمائة وجلس له الوزير نصير الدين ناصر بن مهدي وكتب تقليده مكين الدين القميّ، وكان النقيب حسن السيرة وعزل عن النقابة في شعبان سنة سبع وستمائة وتوفي ثالث عشر ربيع الأوّل سنة اثنتي عشرة وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.
- النقيب عميد الدين أبو جعفر بن أبي جعفر محمد فخر الدين الأطروش ومن أبي القاسم شمس الدين علي».وترجمه ابن الدبيثي في تاريخه قال: «وأصابه صمم في آخر عمره» وذكر أن مولده بالكوفة سنة «٥٣١ هـ» نسخة باريس ٥٩٣١ والمختصر المحتاج اليه «ج ١ ص ١٢٨» وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام وذكر ابن الساعي عهد نقابته في الجامع المختصر «ج ٩ ص ١٩٣» ومرتبته في استقبال رسل الملوك - ص - ٢٥٩ - وجاء ذكره في ديوان سبط ابن التعاويذي «ص ٤٥، ٢١٤» والظاهر أنّه الذي أرسله الناصر لدين الله بنجدته الفنيّة الحربيّة الى صلاح الدين سنة «٥٨٦ هـ» كما في الفتح القدسي - ص ١٩٤ - قال: وهو الشريف فخر الدين نقيب مشهد باب التبن بمدينة السلام» يعني مشهد الامام موسى بن جعفر). وله ترجمة في التكملة للمنذري ٣٢٨/ ٢: ١٣٩٠.وتقدّمت ترجمة أبيه في موضعه. (ويستدرك عليه «فخر الدين أبو الفتوح محمد بن محمد بن عمروك النيسابوري» «ابن الدبيثي ج ١ ص ١٢٨» وتاريخ الاسلام ص ٢٣٤. ويستدرك عليه أيضا «فخر الدين محمد بن محمد بن عقيل التنبي» ذكره الذهبي في المشتبه - ص ٧٥ - والصفدي فى الوافي ٢٠٥٨. وذكره مجد الدين الفيروزأبادي والسيد محمد مرتضى الزبيدي في «تنب» من القاموس والتاج توفي سنة ٦٩٣).