وهو في حيازة مدير المدرسة فضيلة السيّد محمّد شفيع في مكتبته الشخصية، وتوجد عنه صورة في جامعة البنجاب، وهو ناقص الآخر ويحتوي على حرف الكاف واللاّم والميم في ٢٠٩ صفحات، وقد أعددت منه الآن حرف الكاف وفيه ٦٥٠ ترجمة.
واختلف في اسم الكتاب، ففي كشف الظنون: مجمع الآداب في معجم الأسماء على معجم الألقاب، وهذا الاسم وإن كان يؤيّده وضع الكتاب إلاّ أنّ المصنّف لم يورد الاسم بهذه الصورة (سوى ما ورد في آخر الجزء الرابع مصدرا بكلمة التلخيص ومع زيادة اخرى) بل ذكره باسم تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب (وتارة بدون لفظ التلخيص) فالحق انّ اسم الكتاب (مجمع الآداب في معجم الألقاب).
أمّا موضوعه فكما هو ظاهر من اسمه فتراجم الأنبياء والأولياء والأمراء والعلماء والمشاهير والشعراء من كلّ طبقة وزمان ومكان (ممّن كان له لقب)، وأمّا قيمته العلمية فغنيّة عن البيان، وقد ورد فيها مشاهير القرن السادس والسابع (في الغالب وخاصّة من أعلام العراق) ممّا ينبغي أن يسمّى بذيل تاريخ بغداد، والمستدرك له.
وأمّا ترتيب الكتاب حسب وضع المؤلّف فقد قسّم كل صفحة (من الصفحات الفردية) إلى عشرة أسطر تعترضها خطوط عمودية خمسة (فينقسم كل سطر إلى ستّة مربّعات، وضع في المربّع الأوّل لقب المترجم، وفي الثاني اسمه، وفيما بين الأوّل والثاني وبشكل عمودي كنيته، وفي الثالث اسم أبيه، وفي الرّابع بقيّة نسبه، وفي الخامس نسبته إلى مدينة أو قبيلة، وفي السّادس مهنته وحرفته أو مذهبه ونحو ذلك)، ثمّ وضع في في الصفحة التالية في السطر المقابل ترجمته، وقد يضيق المجال بالمصنّف عند استدراكه لما فاته فيجعل في السطر الواحد ترجمتين ويضيف ما بين السطور بما شاء أن يضيفه، ولذا فانّه ينبغي أن تكون تراجم هذا القسم أعني حرف الكاف ٥٢٠ ترجمة إلاّ أنّها بلغت ٦٥٠ ترجمة مع الاستدراكات والاضافات، ونحن لم نراع هذا الترتيب بل ذكر الترجمة عقيب العنوان وعلّقنا عليها بما ينبغي ويلزم وأخّرنا بعض التعاليق إلى آخر الكتاب وبصورة ملحقات.
والمصنّف يذكر كل شخص حسب اسمه فان لم يجد له اسما أحلّ كنيته محلّ