(١) (هو علي بن محمد بن محمد بن جهير، ذكره ابن الطقطقى وقال: «لم تطل أيامه ولم يكن له من السيرة ما يؤثر وبعد يسير من وزارته عزل وقبض عليه» وكان استيزار المستظهر بالله له في سنة «٤٩٦ هـ» كما في المنتظم والكامل). (٢) (هو حسام الشرف أبو الكرم بن محمد ورد ذكره في أخبار سنة «٤٩٤ هـ» من المنتظم وأنه صلّى بدار المملكة ثم صار واليا ببغداد واليه أمر الشرطة بها، وفي سنة «٥٣١ هـ» قبض عليه فاضطرب الأمن ببغداد وظهر فساد العيارين، والتجأ أبو الكرم الى رباط أبي النجيب عبد القاهر السهروردي [بازاء دار الضباط الحالية] فتاب وحلق شعره ولبس خرقة التصوف، ثم خلع عليه وأعيد الى شغله لكفايته في ضبط أمور بغداد فقتل ابن بكران العيّار زعيم الفتيان العيارين، وفي سنة «٥٣٧ هـ» لم يستطع تهذيب المدينة من العيارين فعزل من عمله، ثم أعيد الى ولايته في سنة «٥٢٨ هـ» رأيت هذه الأخبار في المنتظم والكامل والمرآة، وذكره الشيخ ماري بن سليمان في «فطاركة كرسي المشرق من كتاب المجدل» وأنّه هو الذي حمى «ما رعبد ايشوع» ابن المقلى الجاثليق في خروجه يوم توليه الجاثليقية من دار الخلافة الى بيعة سوق الثلاثاء ص ١٥٧). (٣) (هو تاج الرؤساء هبة الله بن الحسن بن الموصلايا بضم الميم وسكون الواو وفتح الصاد وهو من أسماء النصارى ابن أخت أبي سعد العلاء بن الحسن بن وهب ابن الموصلايا الأديب الكاتب صاحب ديوان الانشاء على عهد المستظهر بالله ومن قبله من الخلفاء حتى القائم بأمر الله، كان أبو نصر ذا معرفة بالأدب والبلاغة، له فضل وترسل وخط حسن، وتولى -