للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها:

عليك بعز الدين فاستذر ظلّه ... ولذ بعزيز الجار رحب الجوانب

إذا ظمئت سمر الرماح بكفه ... سقاها فروّاها دماء الترائب

ومدحه النجيب هبة (١) الله بن مقلد [قال]:

كلّ الأنام عبيد ... لموسك نجل جكّو (٢)

في أبيات، وكانت وفاته في حدود سنة ثمانين وخمسمائة.


= وسألت عنه بمصر سنة «٥٧٣ هـ‍» فقيل إنه حي في أسوان» ثم ذكر ديوانه وأثنى عليه وذكر استحسانه لشعره الفائق الرائق في لفظه الرائع الشائق. وترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات، وله ذكر في حسن المحاضرة «-: ٣٢٥» ذكر السيوطي أنه توفي سنة «٥٨٠ هـ‍» وفي كتاب «الطالع السعيد» - ص ١٩٨ - ترجمة وافية له. وذكر العماد اكثر قصيدته البائية في مدح موسك هذا).
(١) (هو أبو المكارم هبة الله بن وزير بن مقلد ذكره العماد الاصبهاني أيضا في الخريدة «ج ٢ ص ١٤٣» من القسم المصريّ وقال: «ذكر لي بمصر أنه من أهل الاجادة» ثم ذكر له مقطعات من شعره). وترجمه ابن خلكان في ذيل ترجمة هبة الله بن جعفر نقلا عن الخريدة وسيأتي ذكره استطرادا.
(٢) (ذكر هذا البيت وما بعده من القصيدة عماد الدين الاصبهاني في الخريدة «ج ٢ ص ١٥١» ومن بيوتها:
لدين أحمد منه ... عز وللذلّ شرك
طيب الثناء عليه ... كأنّما هو مسك
في الحرب والسلم منه ... زان البسالة نسك
درّ المعاني بمدحي ... فيه له اللفظ سلك
نوال كفيه بحر ... أما لنا فيه فلك
له أقرّ بعزم ... في الحرب عرب وترك).

<<  <  ج: ص:  >  >>