مكانه، وهذا القسم الذي جعله الدكتور في الآخر هو من أوّل الكتاب كما يؤكّده ترقيم النسخة الخطّيّة بل وترتيب الأسماء بالمقدار الذي تعرّفنا عليه يدلّل عليه.
هذا ما تيسّر لنا على سبيل الاختصار، ونترككم أوّلا مع مقدّمة الاستاذ مصطفى جواد، ثمّ في بداية حرف الكاف مع مقدّمة الاستاذ القاسميّ، وفي نهاية الكتاب مع ذكر النقاط المستخرجة من هذا الكتاب حرفيّا حول المؤلّف وبحسب الترتيب الزمني، وربّما استدركنا بعض ما فاتنا ممّا ينبغي استدراكه هناك.
ولم نبق شيئا من أمر التحقيق إلاّ وأنجزناه حسب الوسع والحاجة، سوى أنّنا لم نوفّق الى يومنا هذا من عرضه على المخطوط حتى نتأكّد تماما من موافقة الفرع للأصل وإن كنّا لا نزال في صدد تحصيل نسخته وإنجاز ذلك.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
قم المقدّسة - عيد الفطر المبارك عام ١٤١٤ هـ.ق محمّد الكاظم