للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس على حاله وإطلاعهم عليها صيانةً لها وغيرةً عليها، ويحتمل أن يريد بها (١) الحذر من التفاته في شهوده إلى ما سوى حضرة مشهوده، فهو يتَّقي ذلك الالتفات ويحذره كلَّ الحذر.

ثمّ ذكر الحامل له على هذه الرغبة، وهي اللطيفة المدركة المريدة التي قد تطهَّرت قبل وصولها إلى هذه الغاية، وهي: الهمَّة النقيَّة. ولو لم يحصل لها كمال الطهارة لبقيت عليها بقيَّة منها تمنعها من وصولها إلى هذه الدرجة. والله سبحانه وتعالى أعلم.

* * * *


(١) ع: «به».

<<  <  ج: ص:  >  >>