(٢) لعله يشير إلى أنس مرفوعًا: «يقول الله: إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام فأعذبهما بعد ذلك». أخرجه ابن أبي الدنيا في «العمر والشيب» (٢) والحارث (بغية الباحث: ١٠٨٤) وأبو يعلى (٢٧٦٤) والدينوري في «المجالسة» (٣٤١١) وأبو نعيم في «الحلية» (٢/ ٣٨٦ - ٣٨٧) وغيرهم من طريقين واهيين بمرَّة. انظر: «الموضوعات» لابن الجوزي (١/ ٢٧٩) و «الضعيفة» للألباني (٥٨٨٣). (٣) «القشيرية» (ص ٤٩٢). (٤) لم أقف عليه، ولكن يغني عنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في قصة النفر الثلاثة الذين أقبلوا على مجلسه - صلى الله عليه وسلم - فجلس اثنان وذهب واحد: «وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه». أخرجه البخاري (٦٦) ومسلم (٢١٧٦) من حديث أبي واقد الليثي. (٥) كذا في جميع النسخ، وسيأتي قريبًا بلفظ «الإجلال».