(٢) م، ش: "الكيماوي". (٣) ش: "مثقال ذرة". (٤) في "الأوسط" (٤٢٦٤) وفي "الصغير" (٥٩١)، وأخرجه أيضًا الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٨٣) والبيهقي في "المدخل" (٥٦٧) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢٣٢، ٢٣٣ - دار الإمام البخاري) وغيرهم من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -. وفي إسناده طلحة بن زيد، متهم بالوضع؛ وشيخه موسى بن عبيد الله الربذي، لا يحتج به؛ وشيخه سعيد بن أبي هند لم يلق أبا موسى. والحديث قال عنه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٣٢٩) بعد أن أخرجه: "باطل". وقال الألباني في "ضعيف الترغيب" (٦٢): "موضوع"، وأدخله ابن الجوزي في "الموضوعات" (٥١٢) وكذا السيوطي في "الآلي المصنوعة" (١/ ٢٠١) وابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة" (١/ ٢٨٦). وانظر: "الضعيفة" (٨٦٨).
وأخرجه الجوهري في "مسند الموطأ" (١٣) وابن عبد البر في "الجامع" (٢٣١) عن عبد الله بن داود الخُرَيبي ــ من ثقات أتباع التابعين ــ مقطوعًا عليه من قوله بإسناد صحيح، ولفظه: "إذا كان يوم القيامة عزل الله عزَّ وجلَّ العلماء عن الحساب فيقول: ادخلوا الجنة على ما كان فيكم، إني لم أجعل حكمتي فيكم إلا لخير أردته بكم".