(٢) أي: هي فوق أن يقدَّر لها ثَمَن، لعزَّتها وعِظَم خطرها. وبهذا المعنى أيضًا سيأتي (٤/ ١٧) في قوله: « ... فتصير أوقاته التي هي مادَّة حياته ــ ولا قيمة لها ــ مستغرقةً في قضاء حوائجهم ... ». وانظر: «الروح» (ص ٦٣٣) و «الداء والدواء» (ص ٨١). (٣) «منازل السائرين» (ص ١٣). (٤) في جميع النسخ: «عهدًا» إلا أنه ضرب عليه في ل وكتب مكانه ما أثبتناه، وهو لفظ «المنازل»، وقد سبق (ص ٥٧) على الصواب في مطلع كلام صاحب «المنازل» على منزلة «الإنابة» وأنها تكون بثلاثة أشياء، ثانيها: «الرجوع إليه وفاءً». (٥) ل: «وترك». (٦) لفظ «المنازل»: «علل»، وهو الذي سيأتي في كلام المؤلف قريبًا. (٧) ل: «وأعاد».