للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أثره في الكتب اللاحقة]

كان من الطبيعي أن يكون شرح ابن القيم هذا مصدرًا مهمًّا للشراح من بعده، ولكن لم نقف في الشروح التي وصلتنا من اعتمد عليه سوى أبي عبد الله الشُّطيبي (ت ٩٦٣) في شرحه «عيون الناظرين»، فقد عدّه من الشروح السبعة التي لخَّص منها كتابه (١).

وقد نقل عن الكتاب عددٌ من المؤلفين، واعتمدوا على كلام ابن القيم فيه عند شرح موضوعات التوحيد والزهد والتصوف، وقد ذكر بعضهم عنوان الكتاب «شرح المنازل» أو «المدارج» أو «مدارج السالكين»، واقتصر بعضهم على ذكر المؤلف دون الكتاب، واستفاد منه ابن أبي العزّ الحنفي (ت ٧٩٢) في «شرح الطحاوية» في مواضع دون أن يذكر المؤلف أو الكتاب، وهو أقدم مَن نقل عنه. وفيما يلي ذكر هذه المواضع:

شرح الطحاوية (٢) ... مدارج السالكين

١/ ١٩، ٢٠ ... ١/ ٢١٤

١/ ٢١، ٢٢ ... ٤/ ٤٣٩

١/ ٢٥ ... ٤/ ٤٤٧

١/ ١٥٤، ١٥٥ ... ٤/ ٤٧٨، ٤٧٩

١/ ١٦٧ (حدود المحبة) ... ٣/ ٣٧٢ وما بعدها

١/ ٢٢٨، ٢٢٩ ... ٣/ ١٥٧ وما بعدها


(١) «عيون الناظرين» (ص ١٠٥).
(٢) اعتمدنا على طبعة مؤسسة الرسالة سنة ١٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>