(٢) ج، م: "لله". ولم أقف على هذا الحديث. وإنما ورد في كلام لأبي سليمان الداراني. قال أحمد بن أبي الحواري: "دخلت على أبي سليمان يومًا وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: يا أحمد، وكيف لا أبكي ... أشرف الجليل سبحانه، فنادى: يا جبريل، ... أم كيف يجمل بي أن آخذ قومًا إذا جنَّهم الليل تملقوا، ... ". أخرجه القشيري في "رسالته" (ص ١٣٤) ــ ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ١٣٧) ــ وأبو نعيم في "حلية الأولياء" في ترجمة أحمد بن أبي الحواري (١٠/ ١٦). (٣) أخرجه البخاري (٧٤١٦)، ومسلم (١٤٩٩) من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -. (٤) جزء من حديث أخرجه ابن بشران في "أماليه ــ الجزء الأول" (٥٥٩) ــ ومن طريقه وطريق غيره الضياء في "المختارة" (٦/ ٨١، ٨٢) ــ من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وإسناده صحيح. وله طرق أخرى لا تخلو من ضعف، ينظر: "علل ابن أبي حاتم" (١٩١٩) و"نوادر الأصول" (٩٣٢) و"الضعيفة" (٥٨٨، ١٩١٦) و"الصحيحة" (٢٣٦٠).