الوهن من عدم الصبر.
الثالث: الثناء على أهله، كقوله: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: ١٧]، وقوله: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: ١٧٧]. وهو كثيرٌ في القرآن.
الرابع: إيجابه سبحانه محبَّته لهم، كقوله: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: ١٤٦].
الخامس: إيجاب معيَّته لهم، وهي معيَّة خاصَّة تتضمَّن حفظهم ونصرهم وتأييدهم، ليست معيَّةً عامَّةً ــ وهي معيَّة العلم والإحاطة ــ، كقوله: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: ٤٦]، وقوله: {وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: ٢٤٩].
السادس: إخباره بأنَّ الصبر خيرٌ لأصحابه، كقوله: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ} [النحل: ١٢٦]، وقولِه: {وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [النساء: ٢٥].
السابع: إيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم، كقوله تعالى: {وَلَيَجْزِيَنَّ (١) الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا} [النحل: ٩٦].
(١) كذا في الأصل وغيره بالياء، وهي قراءة العشرة عدا ابن كثير وأبي جعفر وعاصم، فإنهم قرؤوا بالنون. انظر: «النشر» (٢/ ٣٠٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute