(٢) ذكر المؤلف في «البدائع» (٤/ ١٣٧١) أن فخر الدين ابن تيمية حكى في «ترغيب القاصد» ثلاث روايات عن أحمد: إحداها الاشتراط ــ وهو المذهب ــ والثانية: عدم الاشتراط، وهي اختيار شيخ الإسلام. والثالثة: الفرق بين الأقوال والأفعال. وانظر أيضًا: «الطرق الحكمية» (٢/ ٥٣٨ - ٥٤٣)، و «الزاد» (٣/ ٦١٣ - ٦١٥)، و «البدائع» (١/ ١٤)، و «الفروع» (١١/ ٣٧٩ - ٣٨٠). (٣) أخرجه البخاري (٨٥١) ــ وفي لفظه الشاهد ــ، ومسلم (٨٢٦). (٤) أخرجه أحمد (١٦٢٩، ١٦٣١، ١٦٣٧، ١٦٣٨، ١٦٤٤، ١٦٤٥) وأبو داود (٤٦٤٨ - ٤٦٥٠) والترمذي (٣٧٤٨، ٣٧٥٧) والنسائي في «الكبرى» (٨١٣٤ - ٨١٣٧، ٨١٣٩، ٨١٤٧ - ٨١٤٩، ٨١٥١، ٨١٥٣، ٨١٦٢) وابن ماجه (١٣٣) وغيرهم من طرق يشد بعضها بعضًا من حديث سعيد بن زيد بن نوفل العدوي. وقد اختاره الضياء المقدسي (٣/ ٢٨٠ - ٢٩٠) وصححه الألباني في «الصحيحة» (٢/ ٥٣١).