وإذا تدبَّرتَ القرآن من أوّله إلى آخره رأيتَه يدور على هذا التَّوحيد وتقريره وحقوقه.
قال شيخنا (١): والخليلان هما أكمَلُ خاصَّة الخاصَّة توحيدًا. ولا يجوز أن يكون في الأمّة من هو أكمل توحيدًا من نبيٍّ من الأنبياء، فضلًا عن الرُّسل، فضلًا عن أولي العزم، فضلًا عن الخليلين. وكمالُ هذا التّوحيد هو أن لا