الله لهما». وبجانبه تملك آخر لم يظهر فيه الاسم والتاريخ، يذكر فيه الكاتب أنه تملكه بالابتياع الشرعي. وهو بخطه كذلك على صفحة العنوان من الجزء الثاني (٢٢٢/أ) حيث كتب: (صار هذا الجزء والأول قبله وهما جميع الكتاب ملكًا لكاتبه أفقر العباد إلى مولاه الغني الشريف محمد بن محمد بن أبي الخير الحسني الأرميوني المالكي المؤقت بالجامع الأزهر بالابتياع الشرعي من الشيخ محمد الشهاوي بمال قدره ... ) ثم مطموس. كما كتب أحدهم:«من كتب أبي الخير أحمد عفا الله عنه». وعليه ختم «بنده خدا مصطفى» أي (عبد الله مصطفى)، وختم آخر لم يظهر المكتوب فيه.
والنسخة بخط نسخي جيد، في كل صفحة منها ٣١ سطرًا، وعليها آثار التصحيح والمقابلة، تدل عليه أيضًا الدائرة المنقوطة وكتابة «بلغ والحمد لله» في هوامش النسخة إلى آخرها.
ونجد في هامش الورقة (١٢٢/أ) بيت شعر للناسخ بقوله: «للكاتب في هذا المعنى:
وها أنا قد خرَّبتُ مصرًا لبغيتي ... عمارة قصرٍ وهي ما حصلتْ بعدُ»
وبيت آخر في هامش الورقة (٢٤٤/أ).
وفي هامش الورقة (١٥٢/أ) ذكر ما في نسخة (خ)، وقال:«كذا في نسخة صحيحة غير الصورة التي ذكرها الشارح». وفي هامش الورقة (٢٠٦/ب) إشارة إلى ما في نسخة «صحيح البخاري» بخط الصغاني خلاف ما في الكتاب.
وهذه التعليقات تدل على أن الناسخ عالم وشاعر. وعلى النسخة