للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصبِّرْه الله» (١).

وفي «الصحيح» (٢) عنه: «عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه (٣) خير، وليس ذلك لأحدٍ إلَّا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له».

وقال للمرأة السَّوداء التي كانت تُصرَع فسألته أن يدعو لها: «إن شئت صبرت ولك الجنّة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك»، فقالت: إنِّي أتكشَّف فادع الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها (٤).

وأمر الأنصار بأن يصبروا على الأثَرة التي يَلقَونها بعده، حتَّى يلقوه على الحوض (٥). وأمر عند ملاقاة العدوِّ بالصبر (٦). وأمر بالصبر عند المصيبة وأخبر أنَّه (٧) عند الصدمة الأولى (٨).


(١) أخرجه البخاري (١٤٦٩) ومسلم (١٠٥٣) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٢) «صحيح مسلم» (٢٩٩٩) من حديث صهيب.
(٣) زاد في ع: «له»، وليس في لفظ مسلم.
(٤) أخرجه البخاري (٥٦٥٢) ومسلم (٢٥٧٦) من حديث ابن عباس.
(٥) كما في حديثي أنس وعبد الله بن زيد بن عاصم عند البخاري (٣١٤٧، ٤٣٣٠) ومسلم (١٠٥٩، ١٠٦١).
(٦) كما في حديث عبد الله بن أبي أوفى عند البخاري (٢٩٦٥) ومسلم (١٧٤٢) بلفظ: «أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا». وبنحوه حديث أبي هريرة عندهما (خ ٣٠٢٦، م ١٧٤١).
(٧) زاد في ع: «إنما يكون».
(٨) كما في حديث أنس عند البخاري (١٢٨٣) ومسلم (٩٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>