للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من حسن الخلق، وإنّ الله تعالى يُبغِضُ الفاحشَ (١) البذيء». قال التِّرمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وفيه أيضًا وصحّحه (٢): أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن أكثر ما يُدخِل النّاسَ الجنَّة؟ فقال: «تقوى الله وحسنُ الخلق». وسئل عن أكثر ما يُدخِلُ النّاسَ النّار؟ فقال: «الفم والفرج».

وفيه أيضًا وصحّحه (٣): «أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا وخيارُكم خيارُكم لنسائهم».

وفي «الصّحيح» (٤) عنه - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ المؤمن لَيُدْرِك بحسنِ خُلقِه درجةَ الصّائم القائم».

وفيه (٥) عنه - صلى الله عليه وسلم -: «أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنّة لمن ترك المِراءَ وإن


(١) ل: «الفاجر». والمثبت من ش، د موافق للترمذي.
(٢) رقم (٢٠٠٤) من حديث أبي هريرة. وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٤٢٤٦) وابن حبان (٤٧٦) والحاكم (٤/ ٣٢٤).
(٣) رقم (١١٦٢) من حديث أبي هريرة. وأخرجه أيضًا أحمد (٧٤٠٢) وأبو داود (٤٦٨٢) وابن حبان (٤٧٩، ٤١٧٦) والحاكم (١/ ٣) وغيرهم. وفي الباب عن غيره من الصحابة.
(٤) لم يروه البخاري ومسلم، بل رواه أحمد (٢٥٠١٣، ٢٥٥٣٧) وأبو داود (٤٧٩٨) وابن حبان (٤٨٠) والحاكم (١/ ٦٠) من طرقٍ عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن عائشة مرفوعًا. وهو حديث صحيح.
(٥) ليس في «الصحيحين». وأخرجه أبو داود (٤٨٠٠) ومن طريقه البيهقي (١٠/ ٢٤٩) من حديث أبي أمامة. وإسناده ضعيف، لكن له شواهد يرتقي بها إلى الحسن. انظر: «السلسلة الصحيحة» (٢٧٣). ولذا صححه المؤلف كما سيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>