للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدَّوابِّ (١).

وقال يحيى بن معاذٍ - رحمه الله -: من تأدّبَ بأدبِ الله صار من أهل محبّة الله (٢).

وقال ابن المبارك - رحمه الله -: نحن إلى قليلٍ من الأدب أحوجُ منّا إلى كثيرٍ من العلم (٣).

وسئل الحسن البصريُّ - رضي الله عنه - عن أنفع الآداب؟ فقال: التّفقُّه في الدِّين، والزُّهد في الدُّنيا، والمعرفة بما لله عليك (٤).

وقال سهلٌ - رحمه الله -: القوم استعانوا بالله على أمر الله، وصبروا لله على آداب الله (٥).

وقال ابن المبارك - رحمه الله -: طلبنا الأدبَ حين فاتنا المؤدِّبون (٦).

وقال: الأدب للعارف كالتّوبة للمستأنف (٧).

وقال أبو حفصٍ - رحمه الله - ــ لمّا قال له الجنيد - رحمه الله -: لقد أدّبتَ أصحابك أدبَ


(١) المصدر نفسه (ص ٥٩٥).
(٢) المصدر نفسه (ص ٥٩٥).
(٣) المصدر نفسه (ص ٥٩٦)، و «اللمع» (ص ١٤٢).
(٤) المصدر نفسه (ص ٥٩٥)، و «اللمع» (ص ١٤٢).
(٥) المصدر نفسه (ص ٥٩٦)، و «اللمع» (ص ١٤٣).
(٦) المصدر نفسه (ص ٥٩٦)، و «حلية الأولياء» (٨/ ١٦٩).
(٧) المصدر نفسه (ص ٥٩٦)، و «اللمع» (ص ١٤٢). وعزاه السلمي في «طبقاته» (ص ٢٢٥) لأبي بكر الوراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>