للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأوّليَّتَه قبل كلِّ شيءٍ، فتخلَّصَ من هِمم المخلوقين المتعلِّقة بالأدنى، وصارت له همّةٌ عاليةٌ متعلِّقةٌ بربِّه الأعلى، تَسْرَح في رياض الأنس به ومعرفته، ثمّ تأوي إلى مقامها تحت عرشه ساجدةً له، خاضعةً لعظمته، متذلِّلةً لعزّته، لا تَبتغي عنه حِوَلًا، ولا تروم به بدلًا.

* * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>