للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر (١):

وما الناس إلَّا العاشقون ذوو الهوى ... ولا خير فيمن لا يحبُّ ويعشَقُ

وقال الآخر (٢):

هل العيشُ إلا أن تروح وتغتدي ... وأنت بكأس العشق في الناس نشوانُ (٣)

وقال الآخر (٤):

وما تَلِفت إلَّا من العشق مُهجتي ... وهل طاب عيشٌ لامرئٍ غيرِ عاشق

وقال الآخر (٥):

وما سرَّني أنِّي خليٌّ من الهوى ... ولو أنَّ لي ما بين شرقٍ ومغرب

وقال آخر (٦):

ولا خير في الدُّنيا بغير صبابةٍ ... ولا في نعيمٍ ليس فيه حبيبُ


(١) هو العباس بن الأحنف في «ديوانه» (ص ١٩٧). وقد عزاه المؤلف إليه في «روضة المحبين» (ص ٢٦٠).
(٢) الظاهر أن البيت صاغه المؤلف من بيتٍ لمسلم بن الوليد في «الواضح المبين» لمغلطاي (ص ٦٤). انظر: «روضة المحبين» (ص ٢٦١).
(٣) د، ش، ت: «نشوانا».
(٤) بلا نسبة في «الموشَّى» (ص ١٢٣) و «الواضح المبين» (ص ٦٤).
(٥) بلا نسبة في «الزهرة» (ص ٦٩) و «الموشَّى» (ص ١٢٣) و «الصناعتين» (ص ١١٢)، ونسب في «العقد» (٦/ ١٩٢) إلى مجنون بن عامر. وروايته عندهم: «شرقٍ إلى غربِ».
(٦) بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٦٤) و «ديوان الصبابة» (ص ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>