(٢) قال أبو العتاهية من قصيدة في «ديوانه» (ص ١٠٤): وفي كلِّ شيء له آيةٌ ... تدلُّ على أنه واحدُ
ذكر ابن عربي في «الفتوحات المكية» (٤/ ٢٢٣) بيت أبي العتاهية على أنه قول «صاحب العقل»، أما صاحب التجلِّي فهو «ينشد قولنا في ذلك: ... » وأورد البيت بقافية «عينُه». فالبيت على هذا الوجه لابن عربي. وكذا في «لطائف الأعلام» (ص ٤٤٩). وانظر: «مجموع الفتاوى» (٢/ ٨١، ٤٧٣). ولم يفطن محققا ط دار ابن خزيمة وط الصميعي لكونه شعرًا. (٣) بعده في ت زيادة: «ونفس المدلول». (٤) «وعين المذبوح» ساقط من ش، د. (٥) يعني: حكماءها الأولين. وقد ذكر أبو معشر البلخي أن الهرامس جماعة شتى، منهم الهرمس الذي كان قبل الطوفان وكان بعد الطوفان منهم عدَّة، والمقدَّم منهم اثنان: أحدهما البابلي ــ وهو أجلُّ علماء الكلدانيين ــ والآخر تلميذ فيثاغورس الحكيم من سكان مصر. انظر: «طبقات الأمم» (ص ١٨ - ١٩). وانظر: «معجم الفلاسفة» (ص ٧٠٢) و «المعجم الفلسفي» (٢/ ٥١٩).