وهل أفسد الدينَ إلّا الملوك ... وأحبار سوءٍ ورهبانُها وباعوا النفوسَ ولم يَربَحوا ... ولم يغْلُ في البيع أثمانُها لقد رتَعَ القوم في جِيفةٍ ... يَبينُ لذي اللُّبِّ خسرانُها (٢) ت: «الصبح». (٣) تقدم ذكره في الكتاب (٢/ ٧٨). (٤) ش، د: «الجامة». (٥) د: «من». (٦) رُوي عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -، أخرجه البيهقي في «الشعب» (١٠١٨٨)، ورواه مختصرًا ابن أبي شيبة (٣٨٧٣٢)، والبيهقي في «الشعب» (٧١٨٤). وعزاه شيخ الإسلام في «الاستقامة» (٢/ ٢١٢) إلى ابن مسعود كما هنا. وفي «مختصر الفتاوى المصرية» (ص ٥٨٠) عزاه إلى بعض السلف. والبيت لعديّ بن الرعلاء الشاعر الجاهلي من قصيدة له في «الأصمعيات» (ص ١٧١)، و «خزانة الأدب» (٤/ ١٨٧، ١٨٨).