(٢) انظر: "اللُّمع" (ص ٣٩٠) و"قوت القلوب" (٢/ ١٢١). قال صاحب "اللُّمع" (ص ٣٩١): "وقد قصدت بسطام وسألت جماعةً من أهل بيت أبي يزيد - رحمه الله - عن هذه الحكاية، فأنكروا ذلك، وقالوا: لا نعرف شيئًا من ذلك. ولولا أنه شاع في أفواه الناس ودوَّنوه في الكتب ما اشتغلت بذكر ذلك". (٣) نسبت هذه الكلمة أيضًا إلى أبي يزيد كما هنا في أكثر من كتاب لشيخ الإسلام نحو "قاعدة الفناء والبقاء" في "جامع المسائل" (٧/ ١٦٠)، و"منهاج السنة" (٥/ ٣٥٧)، و"الرد على الشاذلي" (ص ١٥١) وغيرها. وكذا في "تاريخ الإسلام" (٦/ ٣٤٥) وغيره من كتب الذهبي ولكن لم يذكرها السَّرَّاج في الباب الذي عقده في "اللمع" (ص ٣٨٠ - ٣٩٥) في الكلمات الشطحيات التي حكيت عن أبي يزيد. ويظهر من سياق الكلام في "وفيات الأعيان" (٢/ ١٤٠) أنها من شطحات الحلَّاج. (٤) ش: "العبد والرب".