(٢) ش: "يقلب". (٣) الجملة الثانية من ع وحدها. (٤) ج، ش: "بالأخرى". (٥) نقله المؤلف في غير موضع من هذا الكتاب وغيره، وعزاه في "شفاء العليل" (ص ١٤) إلى "شيخ الملحدين ابن سينا في إشاراته"، ولعله يقصد قوله في "الإشارات" (٤/ ١١٤): "العارف لا يعنيه التحسس والتجسس، ولا يستهويه الغضب عند مشاهدة المنكر كما تعتريه الرحمة، فإنه مستبصر بسرِّ الله في القدر". وهذا المعنى بعينه سيأتي في كلام صاحب "المنازل" في لطائف أسرار التوبة: "اللطيفة الثالثة: أنَّ مشاهدة الحكم لم تدع له استحسان حسنة ولا استقباح سيئة ... " وشيخ الإسلام لما ذكر هذه المقولة قال: "كما ذكر ذلك صاحب منازل السائرين". انظر: "مجموع الفتاوى" (١٣/ ٢١٣)، و"الرد على الشاذلي" (ص ١٥٣)، و"منهاج السنة" (٥/ ٣٥٩).