وَقَوْلُهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ أي حكيم في أقواله وأفعاله، عَلِيمٌ أَيْ بِمَنْ يَهْدِيهِ وَمَنْ يُضِلُّهُ، وَإِنْ قامت عليه الحجج والبراهين، كما قال
(١) قرأ الكوفيون «درجات» بالتنوين، وقرأ أهل الحرمين وأبو عمرو بغير تنوين على الإضافة. (تفسير الطبري ٧/ ٣٠) .